عدد المساهمات : 341تاريخ التسجيل : 29/12/2009العمر : 30
موضوع: كتاب الخلاصة في علوم البلاغة *رائع* الخميس نوفمبر 11, 2010 1:55 pm
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
[size=12]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُلله رب العالمين ، والصلاةُ والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، وعلىآله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين . أما بعد : فإنَّالبلاغةَ- كما هو معلوم - مطابقةُ الكلام لمقتضى الحقيقة ، وهي لبُّالعربية ، وقد وُضعتْ لخدمة القرآن الكريم وكلام النبي صلى الله عليه وسلمخاصةً، ولخدمة علوم العربية عامةً . وهذا الكتابُ عبارةٌ عن خلاصةٍ لعلوم البلاغة العربية ، لخَّصتها وهذبتْها من كتب البلاغةِ المعتمدة مباشرة
وكتبُ البلاغةِ- وخاصة المعاصرةَ - منها (على أهميتِها) لا تخلو من الملاحظاتِ التالية: · قد ذُكرتْ كثيراً من الآيات القرآنيةِ دون النصِّ على أنها آيةٌ ، وبدونِ تشكيلٍ · وكذلك الأحاديثُ النبوية ، بل نُسبت بعض الأحاديث المختلقة للرسول صلى الله عليه وسلم مثل ( الدينُ المعاملة ُ)[1]. · وكذلككثيرٌ من الأبياتِ الشعرية إمَّا فيه تحريفٌ في النصِّ أو عدمِ العزولقائلهِ أو عدمِ تشكيلهِ ، أو الاقتصارِ على جزءٍ من البيتِ . · كثرةُ الأخطاء المطبعيةِ في الكتب التي وضعت على النت ....
والجديدُ في هذا المختصر : 1. فيه لب ُّ البلاغة العربية من بيان ومعاني وبديع ، أكثر من كتاب البلاغة الواضحة بكثير 2. الابتعادُ عن الاستطراد والحشوِ 3. تدقيقُجميع الشواهد ، فالآية ُالقرآنية ُرجعت فيها للقرآنِ الكريم وعزوتُهالمكانها من القرآن الكريم ، والحديثُ الشريفٌ رجعتُ فيه لكتب الحديثلضبطهِ والتأكدِ من صحته ، والذي ليس بحديثٍ ميزتهُ عن الحديث ، وقمتُبتدقيقِ الشواهدَ الشعريةِ كاملةً ، وذلك بالرجوع لمصادرها ، وعزوالمعروفِ منها لصاحبهِ ، وكذلك فعلتُ في الأمثال . 4. الإتيانُ بالشواهد كاملةً قدرَ الإمكان ، ليعرفَ المعنى العام للشاهد وخاصةً القرآن الكريم 5. تشكيلُ ما يحتاجُ لتشكيل ٍ ، مع تشكيلِ كافة الآياتِ القرآنية والأحاديثِ النبويةِ . 6. وضعُ أسئلةٍ بنهايةِ كلِّ بحث عنه .
هذا وقد قسمته إلى أربعة أبواب وخاتمة : البابُ الأول -المدخلُ إلى علم البلاغة الباب الثاني - علم المعاني البابُ الثالث - علمُ البيانِ الباب الرابع - علم البديع خاتمةٌ - في السَّرقاتِ الشعرية وما يتبعها
وتحت كلِّ باب منها أبحاث عديدة وهذا الكتاب يتضمن المقررُ في المدارس الشرعية وكثير من الجامعات العربية وغيرها، وسوفُ يجدونه بإذن الله تعالى سهلاً ممتعا. لذا أرجو من الله تعالى أن ينفعَ به كاتبه ، وقارئهُ وناشرهُ في الدارين . قالتعالى على لسان النبي شعيب عليه السلام : { إِنْ أُرِيدُ إِلَّاالْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِتَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88) [هود/88]}
وكتبه : الباحث في القرآن والسنة علي بن نايف الشحود في 29 جمادى الأولى 1427 هـ الموافق 26/6/2006 م وعدل تعديلا جذريا بتاريخ 25 جمادى الأولى 1428 هـ - الموافق ل 10/6 /2007 م حمله من هنا [/size] الكتاب