منتديات عين الدفلى
***دعه ــــــيجرب***‎ Ain-kh10
منتديات عين الدفلى
***دعه ــــــيجرب***‎ Ain-kh10
منتديات عين الدفلى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عين الدفلى

منتديات عين الدفلى ، المنتدى الشامل ، الإبداعي ، التثقيفي ، وكذا التعليمي لشتى الأطوار
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل
  

 

 ***دعه ــــــيجرب***‎

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رؤى للغد
عضو مميز
عضو مميز
رؤى للغد


انثى
عدد المساهمات : 307
تاريخ التسجيل : 16/02/2010
العمر : 29
العمل/الترفيه : الإخلاص لربي

***دعه ــــــيجرب***‎ Empty
مُساهمةموضوع: ***دعه ــــــيجرب***‎   ***دعه ــــــيجرب***‎ Emptyالخميس ديسمبر 30, 2010 4:54 pm


دعه يجرب‎


أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى.
وقد نجح في أول مقابلة شخصية له, حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة واتخاذ آخر قرار.

وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل منذ أن كان في الثانوية
العامة وحتى التخرج من الجامعة ولم يخفق أبدا !

سال المدير هذا الشاب المتفوق : “هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟” أجاب الشاب “أبدا”
فسأله المدير “هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟” فأجاب الشاب :
أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري
إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي”.
فسأله المدير:” وأين عملت أمك؟” فأجاب الشاب:
” أمي كانت تغسل الثياب للناس”
حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما
فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين.
فسأله المدير :”هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟” أجاب الشاب :
” أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر
وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !”
فقال له المدير:” لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا”
حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته
أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة
الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها.
بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين,
كما أنه لاحظ فيهما بعض
الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !
كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب
أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم
ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته.
وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.
بعد انتهائه من غسل يدي والدته,
قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها.
تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.
وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة
والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير:
“هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟”
فأجاب الشاب: “لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها”
فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب:
” أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل,
فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.
ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به,
أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.
ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة.”
عندها قال المدير:
“هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه,
أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين
والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله… لقد تم توظيفك يا بني”
فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.
كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا.

الفائدة :
الطفل الذي تتم حمايته وتدليله وتعويده على الحصول على كل ما يريد
ينشأ على (عقلية الاستحقاق) ويضع نفسه ورغباته قبل كل شيء.
سينشأ جاهلا بجهد أبويه, وحين ينخرط في قطاع العمل والوظيفة
فإنه يتوقع من الجميع أن يستمع إليه.
وحين يتولى الإدارة فإنه لن يشعر بمعاناة موظفيه
ويعتاد على لوم الآخرين لأي فشل يواجهه.
بل تراه متذمرا ومليئا بالكراهية ويقاتل من أجل المزيد من النجاحات.
إذا كان هذا النوع من الأولاد نربي, فماذا نقصد؟ هل نحن نحميهم أم ندمرهم؟
من الممكن أن تجعل إبنك يعيش في بيت كبير, يأكل طعاما فاخرا, يتعلم البيانو
يشاهد البرامج التلفزيونية من خلال شاشة عرض كبيره.
ولكن عندما تقوم بقص الزرع, رجاء دعه يجرب ذلك أيضا.
عندما ينتهي من الأكل, دعه يغسل طبقه مع إخوته.
ليس لأنك لا تستطيع دفع تكاليف خادمة
ولكن لأنك تريد أن تحب أولادك بطريقة صحيحة.
لأنك تريدهم أن يدركوا أنهم – بالرغم من ثروة آبائهم

سيأتي عليهم اليوم الذي تشيب فيه شعورهم
تماما كما حدث لأم ذلك الشاب.
والأهم من ذلك أن يتعلم أبناءك العرفان بالجميل, ويجربوا صعوبة العمل,
ويدركوا أهمية العمل مع الآخرين حتى يستمتع الجميع بالإنجاز.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المدير العام
مهندس المنتدى
مهندس المنتدى
المدير العام


ذكر
عدد المساهمات : 363
تاريخ التسجيل : 07/09/2009
العمر : 33
العمل/الترفيه : عبادة الله تعالى

***دعه ــــــيجرب***‎ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ***دعه ــــــيجرب***‎   ***دعه ــــــيجرب***‎ Emptyالجمعة ديسمبر 31, 2010 1:05 am

.



هذه القصة تحمل العديد من العبر و المعاني الظاهرة و الباطنة


و لقد عملت على استخراج بعض الاستثمارات المعنوية و التي من بينها :

- التفوق الأكاديمي لا يعني دائما تفوقا اجتماعيا ،، فالعديد من النوابغ خريجي الجامعات يفقدون عقولهم في أول احتكاك مع الواقع الاجتماعي القــــــــــــــــــــاسي


- كثرة التجارب تكسب الإنسان مهارة و المهارة بدورها تكسبه خبرة و الخبرة حين تجتمع مع المهارة تمنح الانسان كفاءة ،، و الكفاءة تمنح المرأ جودة و فعالية .::. و عليه فلا ضير في تجريب كل شيء


-حاول أن تتمهل حينا و تفكر فما انجزت و ما ستنجز و تعيد ترتيب أفكارك و اهدافك ،، فذلك يزيد من فرص بقائك على الدرب


هذا رأي شخصي ... ينتظر اثراءاتكم و تثميناتكم و انتقاداتكم و الله الموفق لما فيه المنفعة

تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aindefla.yoo7.com
bilal
عضو مميز
عضو مميز
bilal


ذكر
عدد المساهمات : 326
تاريخ التسجيل : 26/12/2009
العمر : 34

***دعه ــــــيجرب***‎ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ***دعه ــــــيجرب***‎   ***دعه ــــــيجرب***‎ Emptyالسبت يناير 01, 2011 3:09 am

ربي يسترك دمت وفية للمنتدى تشكرين على موضوعك الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
***دعه ــــــيجرب***‎
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عين الدفلى  :: قسم التنمية البشرية و علم السلوكيات :: منتدى السلوكيات و علم النفس-
انتقل الى: