asma-as عضو ذو اسهام محدود
عدد المساهمات : 33 تاريخ التسجيل : 28/12/2010 العمر : 31
| موضوع: 16 طريقه تجلب بها البركة لمنزلك ادخل أوشوف الأربعاء ديسمبر 29, 2010 10:45 am | |
|
16طريقة تجلب بها البركة لمنزلك قال الله تعالي علي لسان عيسي بن مريم عليه السلام : ( قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا ) . البركة .. كثيراً ما تتردد هذه الكلمة علي ألسنتنا ، وفي كل وقت نحن نطلب البركة ، فما معني البركة ؟! وكيف تتحقق في بيوتنا وأسرنا ؟! وما هي الوسائل التي نكتسب بها البرآة ؟! * ما هي البركة ؟ البركة هي الزيادة والنماء ، والبركة في المال زيادته وآثرته ، وفي الدار فساحتها وسكينتها وهدوؤها ، وفي الطعام وفرته وحسنه ، وفي العيال آثرتهم وحسن أخلاقهم ، وفي الأسرة انسجامها وتفاهمها ، وفي الوقت اتساع وقضاء الحوائج فيه ، وفي الصحة تمامها وآمالها ، وفي العمر طوله وحسن العمل فيه ، وفي العلم الإحاطة والمعرفة .. فإذاً البرآة هي جوامع الخير ، وآثرة النعم ، فلا غرابة بعد ذلك أن نجدنا نطلب البرآة ونسعي إليها ... ولكن آيف ؟! وهل البرآة تكتسب اآتساباً من الحياة ، أم أنها عطاء إلهي مخصص لبعض الناس دون الآخرين؟! وهل جعلها الله عامة يمكن لأي أحد أن يحصل عليها ، أي أنه خص بها عباداً من خلقه وأفردهم بها فلا تنبغي لأحد سواهم ؟! * معجزات عيسي بن مريم . وعيسي بن مريم عليه السلام وهبه رب العزة البرآة فقال : ( وجعلني مبارآاً ) فانظر معي إلي آثار برآة الله في هذا النبي الكريم : فقد جعل الله عز وجل من برآاته أن أنزل عليه مائدة من السماء يأآل منها قومه ،وجعل له القدرة علي خلق الطير من الطين بإذن الله ، ويشفي الأآمة والأبرص بإذن الله ، ويحي الموتى بإذن الله ، ولم ينته عمره أو ينقض بالموت بل رفعه الله إليه ، وفي آخر الزمان يعود لينزل إلي الأرض مرة أخري ويقيم العدل فيها ويقضي علي الظلم والفساد ، ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ، وإنه لم يقتل أو يصلب آما ادعت النصارى ، ولكن الله آرمه ورفعه إليه ، ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً فيما آذبوا وافتروا عليه . * الأمور الجالبة للبرآة . نلخص لك عزيزي المربي هذه الأمور في ستة عشر سبباً جالبة للبرآة : -1 القرآن : فالله تعالي وصفه بأنه مبارك فقال : ( وهذا آتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه ) . وقال صلي الله عليه وسلم : لا تجعلوا بيوتكم مقابر . إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة) . -2 التقوي والإيمان : ولا شك أنها من الأمور الجالبة للبرآة ، حيث يقول الله عز وجل : ( ولو أن أهل القري أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم برآات من السماء والأرض ) ، والزوج يجد البرآة بتقواه مع زوجته وأولاده ورزقه وحلاله . -3 التسمية : وتكون في بداية آل عمل ليمنع إشراك الشيطان في أعماله ، قال صلي الله عليه وسلم : آل عمل لم يبدأ باسم الله فهو أبتر ، أي مقطوع وناقص البرآة ، وقال أيضاً : إذا دخل الرجل بيته فذآر الله تعالي عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشاء ، وإذا دخل فلم يذآر الله تعالي عند دخوله ، قال الشيطان : أدرآتم المبيت ، وإذا لم يذآر الله تعالي عند طعامه فقال : أدرآتم المبيت والعشاء ، فالتسمية تبارك في أعمالنا وتجعلها خالصة من رجس الشيطان وشره . -4 الاجتماع علي الطعام : وقد بورك الأآل المجتمع علي الطعام وجعلت البرآة علي الطعام الذي يجتمع عليه الناس ، قال صلي الله عليه وسلم طعام الاثنين آافي الثلاثة وطعام الثلاثة آافي الأربعة ، ويظهر هذا جلياً في إفطار رمضان حيث تزداد برآة الطعام بازدياد عدد المجتمعين عليه . -5 السحور : لقوله صلي الله عليه وسلم فإن في السحور برآة ،والبرآة هنا الأجر والثواب ، وتحمل الصوم ، والتقوى علي طاعة الله . -6 ماء زمزم : وهذا العين المبارآة التي خرجت في أرض جافة ليس فيها ماء ومن وسط الجبال وهي لم تنقطع ، وهي عين مبارآة ، بل وقد قال عنها صلي الله عليه وسلم : يرحم الله أم إسماعيل لو ترآت زمزم أو قال لو لم تغرفل من الماء لكانت عيناً معيناً . أي أنها آانت لو لم تغرف منها أآثر غزارة بكثير . -7 زيت الزيتون : وشجر الزيتون شجر مبارك وصفه الله بالقرآن آذلك حيث قال تعالي في سورة النور : المصباح في زجاجة الزجاجة آأنها آوآب دري يوقد من شجرة مبارآة زيتونه لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار . آما يعرف زيت الزيتون بأنه علاج نافع لكثير من الأمراض . -8 ليلة القدر : ولا يخفي علي أحد ما في هذه الليلة من البرآة ، فيجمع فيها رب الأسرة أفراد أسرته ويحدثهم بفضلها وبرآاتها ورحماتها ، ثم يصلون معاً ويذآرون الله تعالي في هذه الليلة المبارآة ، قال تعالي : ( إنا أنزلناه في ليلة مبارآة إنا آنا منذرين ) قيل هي ليلة القدر. -9 العيدين : والذي يبدؤه الناس بصلاة العيد يشكرون الله فيها علي ما أعطاهم من نعمه الكثيرة فيبارك لهم في هذه النعم ويزيدها وينميها لهم، ولذلك تقول أم عطيه رضي الله عنها : آنا نؤمر أن نخرج يوم العيد ، حتي نخرج البكر من خدرها ، حتي تخرج الحيض ، فكيف خلف الناس فيكبرون بتكبيرهم ، ويدعون بدعائهم ، يرجون برآة ذلك اليوم وطهرته . -10 الأآل الحلال : وهو الأآل الطيب الذي يبارك الله فيه ،قال صلي الله عليه وسلم : أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً ، فالمال الحرام لا يبارك الله به ولا يعود علي أصحابه إلا بالفقر والنقص . -11 آثرة الشكر : وهي واضحة من قوله تعالي : ( ولئن شكرتم لأزيدنكم ) ، والزيادة هنا زيادة في آل شيء سواء بالمال أو الصحة أو العمر إلي آخر نعم الله التي لا تعد ولا تحصي. -12 الصدقة : والتي يضاعفها الله تعالي إلي عشر أضعاف إلي سبعمائة ضعف فلا شك أنها تبارك مال الإنسان وتزيده ، قال تعالي : ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله آمثل حبة أنبتت سبع سنابل في آل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ) ، وقال صلي الله عليه وسلم : ( الحسنة بعشر أمثالها إلي سبعمائة ضعف ، والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها ) . -13 البر وصلة الرحم : آما أخبر النبي صلي الله عليه وسلم : صلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمرن الديار ويزدن في الأعمار . -14 التبكير : وذلك يكون في استيقاظ الإنسان باآراً وابتداء أعماله في الصباح الباآر ، وقد قال النبي صلي الله عليه وسلم : بورك لأمتي في بكورها ، ويتحدث آثير من الأشخاص عن سبب نجاحهم أنه التبكير في أداء الأعمال . -15 الزواج : وهو أحد الأسباب الجالبة للبرآة ، وقد آان بعض السلف الصالح يطلبون الزواج لكي يتحقق لهم الغني ويأتيهم الرزق ، لأنهم فهموا ذلك من قوله تعالي : ( وأنكحوا الأيامي منكم والصالحين من عبادآم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم ) ، وآذلك قوله تعالي : ( ولا تقتلوا أولادآم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ) . -16 التخطيط : أنه تعالي قد وعد نبيه بالنصر مسبقاً وبشره به ، فكيف يمكن بعد ذلك لأي آان أن يعطل التخطيط والإعداد بمظنة منه أن البرآة هي التي تسهل الأمور في حياته . وهل نري اليوم العائلات نخطط لمستقبلها ومستقبل أبنائها ، أم أنها تدع الأمور علي البرآة !! لا شك أننا بحاجة لإعادة النظر في هذا المفهوم وبحاجة أن نخطط ونستعد للمستقبل وبعد ذلك نتوآل علي الله ونطلب منه البرآة .
| |
|