قال الله عزوجل:
"سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله"
لبيك يا أقصى : من تقديم النادي الإعلامي للإبداع ثانوية
غالمي عبد القادر
2010
بسم الله الرحمان الرحيم
المقدمة:
إلى رفيق الجهاد في سبيل الله ,مثال المسلم الكريم الصادق الأمين الشجاع المؤمن بوحدة الآمة الإسلامية , من الفلبين شرقا إلى طنجة غربا ,ومن تركيا وتركستان شمالا إلى حضر الموت جنوبا , الباذل في سبيل أمته ووطنه كل جهده وماله وفكره .العامل على وضع المسلمين على خط السير
القويم الصحيح ذلك الخط الذي يعيد لهم عزمهم ومجدهم العودة إلى دينهم و ما فيه من مقومات وجودهم وحضارتهم ووحدتهم
فذلكة تاريخية عن فلسطين :
فلسطين بلاد عربية منذ أكثر من أربعة عشر14 قرنا,تلك حقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار ,ولكن أبت السياسة الانجليزية الاستعمارية إلا أن تجعل منها قضية شائكة متشغبة , وأن تجعل من شعبها البائس كبش فداء أمام سلطان اليهود ونفوذهم ,ولعلنا لا نتجاوز الحقيقة إذا قلنا أن بريطانيا هي التي خلقت المشكل لتحقيق خطة مرسومة,فالمعروف أن اليهود اضطروا في أواخر القرن الماضي إلى التفكير في إيجاد وطن قومي لهم ,وكانت فلسطين أحد المواطن التي فكروا فيها لما لهم بها من صلات تاريخية ترجع إلى ألاف السنين
نداء إلى القلوب الحية:
إن واجبنا كعرب وكمسلمين يدفعنا إلى استرداد الأرض المقدسة , أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وأرض الإسراء والمعراج , والتربة التي تحتوي بين طياتها جموعا متلاحقة من شهداء الإسلام وأبطاله .
وحتى إذا تركنا ناحية الإسلام جانبا كما يريد دعاة الوطنية المحدودة أولئك الذين لا يفكرون في أمر اى من خلال نضرتهم لمصلحة أوطانهم المجردة ,فإننا نجد هذه الحقيقة ماثلة أمام أعيننا وهي أن بقاء إسرائيل يعدد الأقطار المجاورة لها ,وأن دفاعنا عن فلسطين يعتبر في الوقت نفسه دفاعا عن مصر وسوريا و الأردن والحجاز...الخ
إن مصلحة الإسلام ومصلحة العروبة ومصلحة الوطنية المحدودة تلتقي كلها في مكافحة اليهود والقضاء عليهم وتخليص الإنسانية من شرورها و مكائدهم
الخاتمة:
إن دورك كمسلم في حرب فلسطين يجب إن يكون درسا وعبرة لاولئك الذين يفكرون باخلاص وتجرد في بنا قوة عربية إسلامية تكون قادرة على مواجهة التحدي